آخر أخبار من "بلدنا اليوم"


بلدنا اليوم
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- بلدنا اليوم
ارتفاع أسعار الذهب اليوم الاثنين 19 مايو
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين في ختام التعاملات المسائية بعد سلسلة من الانخفاضات التي هوت بسعر أونصة الذهب من أعلى قمة له عند 3500 دولار. يجب مراعاة أن أسعار الذهب التالية لا تتضمن سعر الدمغة ولا المصنعية والتي تختلف من تاجر لآخر وتصل إلى نحو 10% من سعر الجرام. سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 5211 جنيها للجرام. سجل سعر الذهب عيار 21 نحو 4560 جنيها للجرام. سجل سعر الذهب عيار 18 نحو 3908 جنيهات للجرام. وسجل سعر الجنيه الذهب اليوم الاثنين في ختام التعاملات المسائية نحو 36480 جنيها بمقدار ارتفاع بلغ 200 جنيها، ويزن ثمانية جرامات وتتراوح مصنعيته من 8 إلى 10% من سعر الجرام. تسببت تصريحات ترامب وقراراته الاقتصادية في تغيرات حادة بسوق الذهب، فبعد إعلانه مجموعة من الرسوم الجمركية، تحركت أسعار المعدن الأصفر لتصل لأعلى قمة لها عند 3500 دولار للأوقية. وبمجرد إعلانه تخفيض التعريفات الجمركية المفروضة على الصين لمدة 90 يوما عادت أسعار الذهب للانخفاض ليصل سعر الأوقية اليوم الاثنين نحو 3249 دولارا للأوقية. وتؤكد الدكتورة رانيا يعقوب عضو مجلس إدارة البورصة المصرية أن أسعار الذهب تتأثر صعودا وهبوطا بالسياسة الأمريكية وبتحركات الرئيس الأمريكي فيما يخص الملف الاقتصادي. وتوقعت أن يصل سعر أونصة الذهب إلى 2700 دولار بنهاية العام الحالي 2025، في ظل الإقبال على الاستثمار في الذهب كملاذ آمن في أوقات الحروب وحالة اللا يقين الحالية. يذكر أن الانخفاض الحالي في سعر الذهب جاء نتيجة انخفاض التوترات الجيوسياسية بين الهند وباكستان وبدء مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا برعاية تركية. وتجتمع لجنة السياسات النقدية التابعة للبنك المركزي الخميس المقبل للنظر في أسعار الفائدة بعد أن خفضتها في آخر اجتماع لها بقيمة 225 نقطة كأول تخفيض منذ نوفمبر 2020. وأكد الدكتور محمد يونس أستاذ الاقتصاد وعميد كلية التجارة بجامعة الأزهر أن الاجتماع المقبل سيشهد تخفيض الفائدة بنسبة أقل من الاجتماع السابق في ظل توجه الدولة لدعم الاستثمار.


بلدنا اليوم
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- بلدنا اليوم
أسعار الدولار مقابل الجنيه خلال تعاملات اليوم الاثنين 19 مايو.. وصل كام؟
يتابع موقع بلدنا اليوم، نشر أحدث أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية على مدار اليوم، فضلًا عن رصد أي متغيرات يشهدها سوق العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه المصري؛ نتيجة الأحداث السياسية والقرارات الاقتصادية العالمية. ويستعرض موقع 'بلدنا اليوم'، في هذا التقرير نشر أحدث أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية خلال تعاملات اليوم الاثنين 19 مايو 2025، إذ هبط سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري إلى أقل من مستوى 50 جنيهًا في عدد كبير من البنوك العاملة بالسوق المصرفي المصري، وذلك للمرة الأولى منذ عدة أشهر. ويشهد سعر الدولار مقابل منذ بداية شهر مايو الجاري، يالدولار الأميركي سلسلة من التراجعات ممقابل العملة المصرية، وذلك تزامناً مع زيارة وفد من صندوق النقد الدولي لمناقشة المراجعة الخامسة لبرنامج التمويل المبرم مع الحكومة المصرية بقيمة 8 مليارات دولار. وجاء سعر الدولار اليوم الإثنين 19-5-2025 مقابل الجنيه المصري في البنوك على النحو التالي: البنك المركزي 50 جنيها للشراء و50.17 جنيه للبيع. البنك الأهلي المصري سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري 49.99 جنيه للشراء 50 جنيها البيع. بنك مصر سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري 49.98 جنيه للشراء 50 جنيها البيع. بنك القاهرة سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري 50 جنيه للشراء 50.1 جنيه البيع. البنك التجارى الدولى cib سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري 50 جنيها للشراء 50.11 جنيه البيع. وجاءت أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الإثنين 19 مايو 2025 كالتالي: سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري فى البنك الأهلى المصرى 49.99 جنيه للشراء. 50 جنيها للبيع. سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري فى بنك مصر 49.99 جنيه للشراء. 50 جنيه للبيع. سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري فى بنك الإسكندرية 50 جنيها للشراء. 50.1 جنيه للبيع. سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري فى البنك التجارى الدولى "cib" 50 جنيها للشراء. 50.11 جنيه للبيع.


بلدنا اليوم
منذ 2 ساعات
- أعمال
- بلدنا اليوم
برلماني : أصبحنا في حاجة إلى تزييل العقبات أمام الإستثمار لجذب المستثمرين
علق النائب طارق عبد العزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، على قانون التحكيم الدولي، والذي يتم مناقشة تطويره داخل مجلس الشيوخ اليوم وذلك وفقاً للدراسة التي تقدم بها الدكتور هاني سري الدين بشأن مناقشة الأثر التشريعي لقانون التحكيم الدولي. وقال طارق عبد العزيز، عضو مجلس لشيوخ خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، إنه أصبح واجب علينا التحرك سريعاً من اجل اتخاذ خطوات اكثر فاعلية لتحقيق اكبر استفادة ممكنة لصالح الاقتصاد المصري، لافتاً إلى أننا أصبحا في حاجة ملحة إلى تزييل كافة العقبات التي تعيق التنمية الاقتصادية او التي تواجه المستثمرين والاستثمار في مصر. وأضاف النائب طارق عبد العزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن تقديم العديد من الضمانات لتحقيق العدالة أصبح امراًَ ضرورياً خاصة أن تحقيق العدالة بيم المحكم و المتقاضي يؤثر على سمعة التحكيم وذلك لأنه لا يمكن الطعن على الحكم الصادر، منوهاً إلى أن بعض مواد قانون التحكيم الدولي الصادر برقم 27 لسنة 1994 يحتاج إلى تطوير وتعدل يضمن الامان للمستثمرين. وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنه لا يمكن أن يتم إسناد قضايا التحكيم الدولي إلى النقض خاصة ان القضايا المبتدأة لا يمكن أن يتم إسنادها إلى النقض مما غير من اختصاصها بنظر الدعوى كمحكمة استئنافـ مشيراً إلى أننا في حاجة إلى تحقيق العدالة بالإضافة إلى الحاجة إلى مراقبة مراكز التحكيم، لضمان توفر العدالة ، مشيراً إلى أن التلاعب في القضايا يسيئ إلى القضاء المصري الشامخ ولا يمكن ان نقبل بهذا على الرغم من وجود نماذج كثيرة تعوق التحكيم. وكان الدكتور هاني سري الدين رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، قد تقدم بدراسة إلى مجلس الشيوخ بشأن تطوير أو تعديل الأثر التشريعي لبعض مواد قانون التحكيم الدوليـ والذي يناقشه مجلس الشيوخ الويم خلال جلسته العامة. وعلقت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، على المقترح المقدم من النائب هاني سري الدين بشان تعديل قانون التحكيم الدولي قائلة :"إن هذا المقترح والتعديل يعمل على جذب المستثمرين للاستثمار في مصر مما فيه من طمانة وتحقيق الأمان للمستثمر دون الحاجة غلى اللجوء إلى القضاء".


بلدنا اليوم
منذ 2 ساعات
- أعمال
- بلدنا اليوم
تراجع أسعار الدولار خلال ختام تعاملات اليوم.. اعرف التفاصيل
تشهد أسعار الدولار ، أمام الجنيه المصري تراجُعًا واضحًا في أسعار الشراء، والبيع بمختلف البنوك المصرية، خلال ختام تعاملات اليوم 2025/5/19، ما يعكس تذبذب السوق الاقتصادي المصري لأسعار الدولار ، والأداء غير المستقر للنقد الأجنبي خلال هذه الآونة. وتتصدر معرفة أسعار الدولار الأمريكي، مؤشر البحث جوجل، باعتبار الدولار هو المحرك الأكثر تأثيرا على الاقتصاد المصري، الأمر الذي يدفع كبار المستثمرين عن تتبع أسعار الدولار ببنوك القطاع المصرفي. ويترقب البعض التغيرات التي ربما تشهدها أسعار الدولار خلال الفترة المقبلة. ويستعرض موقع "بلدنا اليوم" لمتابعيه آخر مستجدات أسعار الدولار الأمريكي، خلال آخر التعاملات اليوم ، وفقا لآخر تحديث للبنوك خلال تعاملات اليوم الإثنين. أسعار الدولار في البنك المركزي. استقر بالبنك المركزي عند 50.32 جنيه للشراء 50.45 جنيه البيع. سعر الدولار مقابل الجنيه في البنك الأهلي • سجل سعر الدولار في البنك الأهلي المصري سعر 50.11 للشراء، 50.21 جنيه للبيع. سعر الدولار مقابل الجنيه في بنك مصر. سجل سعر الدولار في بنك مصر سعر 50.11 جنيه للشراء و50.21 جنيه للبيع. سعر الدولار مقابل الجنيه في بنك الإسكندرية. واستقر سعر الدولار في بنك الإسكندرية عند 50.11 جنيه للشراء و50.21 جنيه للبيع ، ليعكس هذا التوافق الكامل في الأسعار بين هذه المؤسسات المالية الكبرى، ومن ثم تعزيز ثقة الأفراد بالسوق المصرفية. أسعار الدولار في البنوك اليوم. سعر الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي (ADIB)سعر الشراء: 50.09 جنيه،وسعر البيع: 50.19 جنيه. سعر الدولار في بنك التنمية الصناعية (IDB)سعر الشراء: 50.07 جنيه،وسعر البيع: 50.17 جنيها. سعر الدولار في البنك الأهلي الكويتي – مصر (ABK)سعر الشراء: 50.07 جنيه،وسعر البيع: 50.17 جنيه. سعر الدولار في البنك المصري لتنمية الصادرات (EBank)سعر الشراء: 50.05 جنيه،وسعر البيع: 50.15 جنيه.


بلدنا اليوم
منذ 6 ساعات
- سياسة
- بلدنا اليوم
تباين المصالح بين ترامب ونتنياهو: مستقبل غزة على المحك
منذ أن وطئت قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الشرق الأوسط في زيارته الرسمية الأولى خلال ولايته الثانية، والجميع يتساءل حول مصير قطاع غزة المحاصر، وهل تنتهي هذه المأساة بموجب الزيارة التي شهدتها دول الخليج؟ غير أن التقارير الإعلامية أشارت إلى وجود خلاف بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مصير القطاع، إذ يُصر الأخير على استمرار الحرب ويرفض كل محاولات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في إقناعه بالمضي قدمًا نحو السلام، فيما يرى ترامب أن الحل الأمثل هو التوصل لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات للمدنيين. في هذا الصدد، علّق خبراء أمنيون ومتخصصون في الشأن الدولي على شكل الأيام المقبلة في القطاع المحاصر، وتأثير هذه الزيارة على الشرق الأوسط والقضايا العالقة، من بينها النووي الإيراني، والحوثيون في اليمن، ومصير الأوضاع في سوريا ولبنان. غير أن الأهم هو القضية الفلسطينية ، وما الدور الذي تلعبه مصر في الأيام المقبلة، وهل يتحقق السلام بدونها في الأراضي الفلسطينية؟ في القضية الفلسطينية ، لا دور يعلو فوق الدور المصري، إذ لا يكتمل مثلث المفاوضات بدونها، حيث وضعت خطة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وتصر على عدم تصفية القضية الفلسطينية ، في ظل الضغوط الكبيرة التي تمارسها إدارة الرئيس الأمريكي لإنهاء هذا الأمر. في هذا الصدد، قال اللواء أركان حرب دكتور سمير فرج، الخبير العسكري الاستراتيجي، في تصريح خاص لـ" بلدنا اليوم"، إن دونالد ترامب جاء إلى الشرق الأوسط لتحقيق السلام، فإذا غادر دون تحقيق ذلك ستكون كارثة تحل على المنطقة، وكل التوقعات تشير إلى أنه يعمل على وقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى القطاع. وأضاف خلال حديثه أن الرئيس الأمريكي لم يدعُ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال قمة التعاون الخليجي، مثلما حدث في الزيارة السابقة، خوفًا من الرفض المصري. لكن مصر هي بوصلة السلام في المنطقة، وهي التي أدارت اتفاق وقف إطلاق النار، وهي ترعى المفاوضات التي جرت خلال الفترة الماضية، وبالتالي كل ما يفعله الرئيس الأمريكي هو أن يأمر إسرائيل بالموافقة على المقترح المصري. وأشار إلى أن مصر قدمت 15 اسمًا فلسطينيًا هم من يديرون قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار، كما وضعت خطة إعادة الإعمار، وبالتالي نستطيع القول إن مصر هي الكل في الكل، ولن يتحقق السلام والاستقرار في قطاع غزة إلا بوجود مصر. انتشرت تقارير خلال الفترة الماضية تشير إلى وجود خلاف بين نتنياهو وترامب، إذ عمل ترامب على تهميش نتنياهو خلال زيارته للشرق الأوسط، كما لعب دورًا في التفاوض مع الحوثيين في اليمن من طرف واحد دون الرجوع إلى إسرائيل ، وكذلك التفاوض مع إيران ، وهو أمر لا يروق لتل أبيب. كلها أمور تشير إلى وجود خلاف بين الثنائي وإن لم يكن ظاهرًا، كما نشرت "أكسيوس" الأمريكية. في هذا الصدد، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الهدف الأساسي من زيارة ترامب للشرق الأوسط تجاري واقتصادي واستثماري، والهدف الثاني هو تحقيق أعلى نسبة من التعاقدات مع الشركات الأمريكية للاستثمار في الدول الثلاث، والهدف الثالث هو بيع أكبر قدر من الأسلحة، وبيع طائرات من نوع "بوينغ"، والذي وصل إلى 160 طائرة، وهو رقم غير مسبوق للشركة، بجانب تعزيز العلاقات السياسية والعسكرية مع دول الخليج. مساعد وزير الخارجية: ترامب جاء للشرق الأوسط دون خطة وأضاف مساعد وزير الخارجية في تصريح خاص لـ" بلدنا اليوم"، أنه على الجانب السياسي، كان التشاور مع دول الخليج استكمالًا لعدد من القضايا، من بينها النووي الإيراني والتوصل لاتفاق، ما يعني أن أمريكا لا تؤيد المطالب بضرب إيران. كما تناولت الزيارة قضايا قطاع غزة واليمن والسودان تناولًا سريعًا وغامضًا، وهي عبارة عن جمل سريعة وعابرة، وليس هناك خطة واضحة لإنهاء الحرب في غزة. وأشار رخا إلى أن هناك رسائل غير مباشرة من ترامب لنتنياهو، ولعل أولها استقبال أحمد الشرع، الرئيس السوري، ورفع العقوبات عن دمشق، فيما يعني أنه ليس نظامًا إرهابيًا كما يعتقد نتنياهو، ويجوز التعاون معه. وهذه خطوة طالبت بها الأمم المتحدة ودول أوروبا. ولكن بالنسبة لحرب غزة، فإن المباحثات الجارية تسير في إطارين: أولهما استمرار إسرائيل في الضرب والقتل، والثاني هو استمرار المفاوضات، مع المطالب الإسرائيلية بالاهتمام بالأسرى، كما تم مع الأسير الأمريكي. وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق أن ترامب لم يُدلِ بتصريحات ذات مدلول عملي، لأن في النهاية من ينفذها هو نتنياهو، وبالتالي لا بد من التشاور معه للتوصل لاتفاق. ربما يتشاور ترامب مع اللوبي اليهودي المؤيد لإسرائيل عقب عودته إلى واشنطن، لأنهم القوة التي ساندته في الانتخابات. فيما علّقت الدكتورة شيماء المرسي، مديرة وحدة الرصد والترجمة بالمنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، أن التشاور الأمريكي مع الحوثيين بشكل منفرد دون إسرائيل يمثل تغيرًا استراتيجيًا ضمنيًا في أولويات السياسة الأمريكية تجاه اليمن. لماذا؟ لأن الحوثيين لا يعترفون بإسرائيل كدولة، وبالتالي إدخال تل أبيب في قنوات التشاور يعني الفشل المسبق لها. هذا أولًا. ثانيًا، الولايات المتحدة الأمريكية تدرك أن وقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر لن يتم عبر التنسيق مع إسرائيل ، بل من خلال منح جماعة الحوثي مكاسب رمزية، خصوصًا وأن الإدارة الأمريكية ترغب في تخفيف الضغط على حركة التجارة العالمية، لاسيما مع اقتراب موسم الانتخابات، وتزايد ضغوطات الاقتصاد الداخلي. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل نقطة الخلاف الجاري بين ترامب ونتنياهو وتكرار هجمات الأخير على إدارة ترامب، بما في ذلك الحزب الديمقراطي، الأمر الذي يزعجه ويشوش مظهره الإعلامي المتوازن أمام اللوبي الإسرائيلي. لذلك، فإن هذا الخلاف يُعد عاملًا مساعدًا، لكنه ليس سببًا مباشرًا لإبعاد إسرائيل عن قنوات التشاور مع الحوثيين. باحثة في الشأن الإيراني: أمريكا لم تتوقف يومًا عن التفاوض مع إيران وأضافت المرسي في تصريحاتها لـ" بلدنا اليوم"، أن الولايات المتحدة لم تتوقف يومًا عن التفاوض غير المباشر مع إيران ، عبر وسطاء مثل سلطنة عمان أو قطر. إلا أن ما يميز التفاوض الجاري هو سعي ترامب إلى الوصول لتفاهمات ضمنية مع طهران، بهدف تهدئة الجبهات المرتبطة بها، وعلى رأسها جماعة الحوثي في اليمن، وحزب الله في لبنان، والفصائل المسلحة في العراق. في المقابل، تطمح إيران إلى حماية برنامجها النووي من التهديدات الإسرائيلية، إلى جانب تسهيل الإفراج عن الأموال المجمدة، وتخفيف القيود المفروضة على صادراتها النفطية. باحثة: ترامب يعمد إلى تهميش نتنياهو مؤقتًا وتابعت: ترامب يعمد إلى تهميش نتنياهو مؤقتًا، في ضوء تعارض المصالح الإسرائيلية الحالية مع أولويات الأمن القومي الأمريكي. فإدارة ترامب، في مستهل ولايته الرئاسية الثانية، تسعى إلى احتواء التصعيد الإقليمي وتجنب انزلاق الحرب في غزة إلى مواجهة أوسع تشمل أطرافًا مرتبطة بإيران مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، والفصائل المسلحة في العراق. هذه المقاربة تأتي في إطار أولوية أمريكية واضحة: تحقيق تهدئة إقليمية تتيح التركيز على ملفات استراتيجية كبرى، مثل المواجهة مع الصين وروسيا، وتفادي استنزاف جديد في أزمات الشرق الأوسط. إلى جانب ذلك، تسعى إدارة ترامب إلى تسجيل إنجاز ملموس في السياسة الخارجية يعزز صورة ترامب كـ"قائد يعيد الاستقرار" في بداية ولايته، بما يخدم أهدافه السياسية داخليًا. من هذا المنطلق، إذا استمر نتنياهو في عرقلة مسارات التهدئة ورفض المبادرات المطروحة، سواء من واشنطن أو من وسطاء إقليميين كالقاهرة (مثل مقترح ويتكوف)، فقد يجد نفسه في مواجهة سياسية مباشرة مع إدارة ترامب، كما حدث سابقًا خلال مفاوضات الاتفاق النووي عام 2015 في عهد أوباما. تأتي هذه الديناميكية في وقت يعاني فيه نتنياهو من ضعف حكومي داخلي، وتراجع شعبي، وضغوط دولية متزايدة، ما يحد من قدرته على فرض شروطه على واشنطن كما كان في السابق، لا سيما مع التحولات داخل الإدارة الأمريكية وإعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية. بالتالي، لا يُنظر إلى تهميش نتنياهو كخطوة عدائية أو شخصية من جانب ترامب، بل كخيار استراتيجي محسوب، تفرضه الضرورة لضمان تهدئة سريعة في غزة، ومنع تحول النزاع إلى صراع إقليمي أوسع في لحظة لا ترغب فيها الولايات المتحدة بتوسيع انخراطها العسكري في المنطقة.